الرئيسية
من الطبيعي ان يقوم الطغاة الظالمين بتضليل الناس
من اجل تطويع عقولهم لتحقيق اهداف شخصية واقناعهم
بعدالة ظلمهم وطغيانهم وتزيين اعمالهم القبيحة في اعين الناس
من اجل استمرار بقائهم على العروش لفترات طويلة.
ومن مدرسة فرعون استمدوا قواعد الحكم الفرعونية
حرفا حرفا ومنها التضليل لتي ذكرها الله في القران
"واضل فرعوت قومه وما هدى".
فمن اتهام الحاكم للمعارضين
بالعمالة والخيانة والتخريب وتمثيل
اجندات خارجية والتشكيك في وطنيتهم
عملاء ايران واخوان مسلمين وعملاء الصهيونية
ينفذون خطة تدار من تل ابيب برعاية امريكية وقطرية
الى التقليل من شانهم حتى وان كانوا ملايين.
وهي فكرة مستلهمة من المدرسة الفرعونية صاحب المصطلح الاول في
التقليل من كثافة المعارضين " ان هؤلاء لشرذمة قليلون "
كذالك تخويف الناس بعدو وهمي ومؤامرات تحاك ضد الشعب
ليل نهار مستهدفين الانجازات العملاقة التي طالما غنى
بها عشرات السنين والتي اصبحت في يوم من الايام
قنبلة موقوته ستفجر العالم اذا هو ازيح من على
الكرسي وان الحياة ستفسد بعده مقتديا
بمعلمهم الاول فرعون الذي قال عن نبي
الله موسى مضللا شعبه:
"اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد"
سبحان الله واي فساد بعد قتل الاطفال واغتصاب
النساء التي كانت من وسائل حكم فرعون
لا ستمراره في الحكم.
وفي الطرف الاخر للمعادلة
يوجد ضحايا التضليل وهم الضالون
ضلالا مبينا واضحا جليا الناعقين من على المنابر اتباع السلطان الجائر
المقتنعين بعداله الحكام الطغاة الذين يدافعون عنهم
باستماتة باساليب عفى عليها الزمن واضحة
للاعمى قبل المبصر يدركها الاصم قبل السامع
دون ان يدركوا ضلالهم الا بعد فوات الاون فيندموا حين لا ينفع الندم.
قال تعالى: (أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصّمّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ) صدق الله العظيم
__________________
من اجل تطويع عقولهم لتحقيق اهداف شخصية واقناعهم
بعدالة ظلمهم وطغيانهم وتزيين اعمالهم القبيحة في اعين الناس
من اجل استمرار بقائهم على العروش لفترات طويلة.
ومن مدرسة فرعون استمدوا قواعد الحكم الفرعونية
حرفا حرفا ومنها التضليل لتي ذكرها الله في القران
"واضل فرعوت قومه وما هدى".
فمن اتهام الحاكم للمعارضين
بالعمالة والخيانة والتخريب وتمثيل
اجندات خارجية والتشكيك في وطنيتهم
عملاء ايران واخوان مسلمين وعملاء الصهيونية
ينفذون خطة تدار من تل ابيب برعاية امريكية وقطرية
الى التقليل من شانهم حتى وان كانوا ملايين.
وهي فكرة مستلهمة من المدرسة الفرعونية صاحب المصطلح الاول في
التقليل من كثافة المعارضين " ان هؤلاء لشرذمة قليلون "
كذالك تخويف الناس بعدو وهمي ومؤامرات تحاك ضد الشعب
ليل نهار مستهدفين الانجازات العملاقة التي طالما غنى
بها عشرات السنين والتي اصبحت في يوم من الايام
قنبلة موقوته ستفجر العالم اذا هو ازيح من على
الكرسي وان الحياة ستفسد بعده مقتديا
بمعلمهم الاول فرعون الذي قال عن نبي
الله موسى مضللا شعبه:
"اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد"
سبحان الله واي فساد بعد قتل الاطفال واغتصاب
النساء التي كانت من وسائل حكم فرعون
لا ستمراره في الحكم.
وفي الطرف الاخر للمعادلة
يوجد ضحايا التضليل وهم الضالون
ضلالا مبينا واضحا جليا الناعقين من على المنابر اتباع السلطان الجائر
المقتنعين بعداله الحكام الطغاة الذين يدافعون عنهم
باستماتة باساليب عفى عليها الزمن واضحة
للاعمى قبل المبصر يدركها الاصم قبل السامع
دون ان يدركوا ضلالهم الا بعد فوات الاون فيندموا حين لا ينفع الندم.
قال تعالى: (أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصّمّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ) صدق الله العظيم
__________________
