منتديات الــريشــي

زائرنا العزيز
اهلا وسهلا بك في منتديات الريشي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الــريشــي

زائرنا العزيز
اهلا وسهلا بك في منتديات الريشي

منتديات الــريشــي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الــريشــي

ثقافية اجتماعية يافعية


3 مشترك

    اختطاف قاطره

    avatar
    ابوطارق
    مشرف النادي السياسي


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    اختطاف قاطره Empty اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابوطارق الجمعة أبريل 30, 2010 7:00 pm

    تم اليوم الجمعه اختطاف قاطره في الحبيلين منطقه جمل امام المدينه وشاع الخبر ان المختطفين توجهو بها الى حبيل الجبر الناس بتصلى الجمعه والخبر ه يتقطعو مبروك نحو استغلال الجنوب ياشيخنا الجليل
    avatar
    ابومحمداليافعي
    عضو


    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 13/04/2010

    اختطاف قاطره Empty رد: اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابومحمداليافعي الإثنين مايو 03, 2010 3:09 am

    هذه هي اخلاقهم وثقافتهم الاختطاف والخراب وقطع الطرقات وزعزعة الامن انا مستغرب كيف تفكر هذه الناس
    ونسئل الله ان يجعل كيدهم في نحورهم
    avatar
    ابو رعد
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010

    اختطاف قاطره Empty رد: اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابو رعد الإثنين مايو 03, 2010 3:52 am

    على خلفية حادثة القتل التي وقعت ثاني أيام عيد الأضحى
    مسلحون ينصبون نقطة تفتيش بردفان لمنع مرور أي قاطرة تعود ملكيتها لمواطنين من ذمار
    الأحد 18 إبريل-نيسان 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص

    قامت مجموعة مسلحة صباح الأحد 18/4/2010م بنصب نقطة في الشارع العام أمام كلية التربية ردفان بمحافظة لحج, طبقا لمصادر محلية؛ احتجاجاً على قيام مجموعة مسلحة بإطلاق الرصاص على المحل التابع لهم قبل يومين في الحبيلين الشارع العام، حيث تم رفع النقطة بعد تدخل بعض المشائخ والمواطنين.

    وعلى صعيد متصل, قامت جماعة مسلحة ظهر الأحد 18/4/2010, بنصب نقطة مسلحة في منطقة الجدعاء ردفان محافظة لحج ومنعت مرور أي قاطرة تعود ملكيتها لمواطنين من محافظة ذمار؛ احتجاجاً على قيام مجاميع مسلحة في محافظة ذمار باختطاف ثلاث شاحنات تعود ملكيتها لأبناء ردفان.

    ويحتجز مواطنون في ذمار قاطرات لمواطنين من ردفان على خلفية حادثة القتل التي وقعت في الحبيلين ثاني أيام عيد الأضحى 29/11/2009م وراح ضحيتها أحد أبناء ذمار, في حين ما زالت النقطة قائمة حتى كتابة هذا الخبر.
    avatar
    ابو رعد
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010

    اختطاف قاطره Empty رد: اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابو رعد الإثنين مايو 03, 2010 3:59 am

    ابومحمداليافعي كتب:هذه هي اخلاقهم وثقافتهم الاختطاف والخراب وقطع الطرقات وزعزعة الامن انا مستغرب كيف تفكر هذه الناس
    ونسئل الله ان يجعل كيدهم في نحورهم

    اختطاف قاطره Qatarw.com_1633891697

    نعم استاذنا العزيز حتى اصبحت ظاهرة لديهم وكنا لا نعرفها زمان نهائيا
    فمن اختطاف السياح الى اختطاف البنات في شارع حدة الى اختطاف السيارات ووووو

    لقد اصبحت من مميزات البلاد Very Happy
    avatar
    ابو رعد
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010

    اختطاف قاطره Empty رد: اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابو رعد الإثنين مايو 03, 2010 4:12 am

    تقرير يقشعر له الابدان

    هــــــــــكذا يراد لنا ان نكووووووون

    اقراء بانصاف affraid No No No

    تحقيق صحفي من تعز عن: اختطاف الفتيات-محافظة يسكنها اليأس والذعر، وسلطات عاجزة ومحافظ يخشى الاختطاف
    الإثنين 27 فبراير-شباط 2006 الساعة 10 صباحاً / نيوزيمن- تعز- عبدالعزيز المجيدي





    عادت الطفلة المختطفة إلى أهلها بعد 25 يوماً ظلت كاتمة على أنفاس الأسرة الحزينة. ذلك أمر مهم ومصيري بالنسبة لـ" حنان طه الصلوي وأسرتها المفجوعة التي أبكت زجاجات السيارات وجدران المدينة بإعلانات الفقدان.
    بالنسبة لتعز المدينة والناس فان ابتهاجها بعودة (حنان) ربما لم يقل عن ذاك الذي سكن الأسرة المكلومة منذ استعادت ابتسامة طفلتها.
    توافد المواطنون الاثنين الماضي صوب منزل طه الصلوي في حارة الملعب بمدينة تعز, دقت الدفوف بينما انطلقت زغاريد فرح من المنازل المجاورة. لعلها كانت محاولة لاستعادة طمأنينة تبدو مفقودة في مدينة هي ذاتها في حالة فقدان.
    أكثر السلطات سيطرة هنا على الناس هو سلطان اليأس, يبدو ذلك واضحاً في أحاديث المواطنين في الشارع ومقايل السياسيين أيضا.
    ربما لن يجد رافعو (التقارير) شيئاً متفائلاً في المدينة يمنحهم الرضى لدى رؤسائهم, حتى والرئيس يعلن عن تعديل حكومي لم ينجح في انتزاع ما توخاه القرار لدى العامة.
    حياة الناس بالغة الصعوبة والقسوة ، والأسوأ ان الأوضاع لا تنتج سوى ظواهر تفاقم الإحباط العام.
    الشهر الماضي كان مميزاً في سوئه على الناس في تعز, داهمهم الذعر ودبت المخاوف في أذهان الأطفال وبات الاختطاف رعباً إضافيا يخنق المدينة وأهلها.
    حين عادت (حنان) حاولت السلطات إظهار العملية كمنجز رقصت على سلمه رتب أمنية لم تضف شيئاً للمدينة التي تعيش أسوأ حالة انفلات أمني.
    لم تبذل السلطات شيئاً ملموساً حيال بلاغات فقدان ومحاولات اختطاف تلقتها. ذهبت أبعد من ذلك في تصريحات غير مسؤولة نالت من سمعة المدينة وأهلها, ثم جاءت عودة (حنان) فرصة لاختزال جملة البلاغات وحالات الاختطاف التي تحولت إلى ظاهرة في حادثة واحدة وحسب، فيما مضت في اعتبار الحالات الأخرى اختفاءً لا أكثر .عندها اعتقدت أن ظاهرة أرعبت المدينة انتهت تماما.
    فهل كانت تعز في قبضة الشائعات حقاً طيلة تلك المدة ؟!
    تعاطت إدارة الأمن بتعز مع حادثة اختطاف الفتاتين (س, أ, أ) و (م, م, أ) بصورة مسيئة للضحايا وأهالي المدينة.
    كان جو المدينة حينها مملوءاً بحكايات الاختطاف فيما تناثرت الصور عن مفقودين جدد على باصات النقل العامة والسيارات وجدران المنازل وأبواب المحال التجارية.
    عقب تظاهرة لأهالي الحارة التي تقطنها الفتاتان صوب إدارة الأمن عصر الاحد12/2/2006م, وجدت الأجهزة الأمنية نفسها محل مساءلة من مواطنين اعتبروها معنية بالدرجة الأولى باختفائهما.
    شيبان: الأمن عاجز ويطالب المواطنين بالمال عند أي قضية


    في اليوم التالي أسفر التحرك الأمني كما قيل عن العثور على الفتاتين في مدينة عدن, وكان غمزاً ضمنياً أظهر الحادثة وكأنها سفر طوعي ذو صبغة أخلاقية, لفتاتين لم تتجاوزا ا لرابعة عشرة من العمر بعد!!
    نال التصريح الرسمي من تعاطف شعبي بدا متململاً لما آلت إليه الأحوال الأمنية في المحافظة, وربما تمكن من فرملة روح المساندة لضحايا حوادث أظهرتها التصريحات الرسمية في صورة الشائعة، ونحت ببعضها منحى أخلاقيا في مجتمع يحاصر المرأة في دائرة الشكوك.
    الرواية الرسمية للحادثة ارتقت على نحو رفيع للتهوين منها.
    نائب وزير الداخلية مطهر رشاد المصري اعتمد ذات الرواية وزاد:الفتاتان ذهبتا إلى أقرباء لهن في عدن. وكان الأبرز في ثنايا حديثه تحميل الأهالي المسئولية عن اختفاء أبنائهم، واعتبر في تصريح رسمي لموقع سبأ نت الحكومي الأسبوع الماضي التعامل الإعلامي مع تلك الحوادث مبالغاً فيه، نافياً ان يكون اختطاف الأطفال والفتيات وصل حد الظاهرة في اليمن.
    حسناً.. لنقل أن المحافظات اليمنية الأخرى لم تشهد شيئاً من ذلك.
    لن نأبه للمصدر الأمني الذي تحدث عن إلقاء القبض على ثلاثة خاطفين لطفلة كانت تعبر مع والدها الطريق العام في منطقة بني الحارث في صنعاء. حتى وان كان المصدر الناشر موقع 26 سبتمبر نت العسكري.
    كما يتوجب عدم الأخذ بالحسبان ما كشفه مصدر أمني في البحث الجنائي بعمران عن إلقاء مواطنين القبض على شخص حاول اختطاف طفل من حارة الحدبة الوسطى بمركز مدينة عمران الجمعة الماضية.
    رغم أن المصدر أكد بان التحقيقات كشفت عن عضوية الجاني في عصابة لتهريب الأطفال إلى السعودية.
    كما يمكن نسيان حادثة اختفاء الطفل مشير الزنداني التي حدثت في محافظة إب بالتزامن مع اختطاف (حنان) ولم يعرف مصيره حتى الآن.
    هناك حالات اختطاف لفتيات غير معلن هنا وتتحفظ إحدى الأسر عن فقدان طفلتها البالغة 14عاما منذ ستة أشهر


    مالا تستطيع وزارة الداخلية نفيه هو أن الاختطافات للاطفال والفتيات باتت ظاهرة في تعز على الأقل وان قللت قياداتها من خطورة ذلك. أو نحت ببعضها في واد آخر.
    الأمن في تعز ليس مستتباً كما يحلو لمدير الامن الاكاديمي العميد محمد العلفي وصفه, وهو يستطيع نفي وجود حالات اختطاف في تعز, كما فعل مع صحافيين زاروه إلى مكتبه الأسبوع قبل الماضي سوى (الوحيدة حنان) ليعود بعد ذلك إلى سرد حالات اختفاء واعتداءات تتجاوز خمس عشرة حالة في صحيفة الجمهورية الرسمية.
    كانت أسرة طه الصلوي الموظف في الشركة اليمنية للصناعة والتجارة – ربما لحسن حظه- على موعد مع فاجعة دشنت حضورها ظهيرة يوم 25/1/2006م.
    طفلته (حنان) ذات السنوات الست تلاشت فجأة من أمام باب البيت لتبدأ بعدها قصة حزن ا دمعت مآقي مدينة بأسرها.
    صور ملصقة على الجدران والباصات والمحال التجارية والمساجد. كانت صور حنان تستصرخ المشاعر وتستجدي مكالمة قد تزف بشرى العثور عليها إلى هاتف والدها المدون أسفل كل صورة.
    خمسة وعشرون يوما أنهكت طه الصلوي وقذفت بوالدة (حنان) إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات.
    مناشدات متعددة الصياغة, ومكبر صوت كان ملاذ والد (حنان) للبحث عن فلذة كبده من حارة إلى أخرى.
    اخيراً جاءت المكالمة المنتظرة بعد يأس من مكالمات عديدة ضاعفت الحزن في قلب طه الكسير.
    رجال العليمي والمصري والعلفي لم يفلحوا في إقناع الناس أنهم بذلوا جهداً ملموساً.
    أثمرت الصور الموزعة للطفلة المختطفة عن محاصرة الخاطف, وحسب ما أعلن فقد تركها لدى معالج بالأعشاب في معبر بمحافظة ذمار.
    إحدى النساء في المنطقة لمحت (حنان) وسارعت لإبلاغ زوجها الذي يملك بقالة في المكان المجاور للطبيب. وكانت أولى لحظات خلاص (حنان).
    ابلغ الرجل في اتصال هاتفي احد أقربائه يعمل في تعز عن وجود الطفلة (المفقودة), وكان ذلك هو القاضي علي محسن الحميضة مساعد محكمة غرب تعز.
    وبدأت رحلة العودة (لحنان) صوب تعز برفقة وكيل المحافظة عبدالقادر حاتم ووالدها الذي تلقى نبأ العثور عليها من القاضي.
    أجهزة الأمن مازالت تخمن غير أنها لم تصل إلى الخاطف بعد العثور على الطفلة.
    في حوزتهم معلومات عن أوصاف الخاطف الذي طلب من الطفلة المجيء إليه ليقتادها بعد ذلك في رحلة لم تتضح حتى الآن دوافعها.
    اللواء يحيى الراعي: إثارة قضية اختطاف الفتيات في تعز إساءة للوطن. ونائب وزير الداخلية حمل الأهالي مسؤولية اختفاء أبنائهم


    لو أن الحالة كانت وحيدة (وتخص حنان) لكان الأمر اعتبر حادثاً منفرداً, وان لم تكن ثمة عصابات تقترف هذه الجريمة فان الانفلات الأمني سهّل استمرار حوادث مشابهة, لكنها أكثر غموضاً.
    لم تكن صورة حنان وحدها تبحث عن إجابات شافية, وفي يوم 7/2/2006م تعززت الحادثة بأخرى لطفلة مفقودة تبلغ من العمر 13 عاماً.
    ازدهار عبدالله العاقل الطالبة في الصف الثامن الأساسي( بمدرسة نعمة رسام) هي الأخرى لم تعد كالعادة إلى المنزل بعد انتهاء الدوام المدرسي.
    لجأ أخوها (محمد) للإبلاغ عنها ثاني يوم اختفائها بعد عملية بحث شاقة استغرقت ليلة كاملة, وقصدت الأقارب والجيران ومعارف الأسرة, غير أنها لم تكن ذات جدوى.
    قال محمد للشورى نت: ابلغنا قسم 26 سبتمبر بالحالة وحرر محضر رسمي بذلك, لكننا فوجئنا في اليوم التالي بصحيفة الجمهورية تنشر خبراً عن اختطاف ازدهار.
    أسبوع غامض حتى الآن قضته الفتاة في مكان مجهول- لعله معلوم لدى الأمن- لتظهر فجأة يوم الثلاثاء الماضي عند بوابة المدرسة.
    في مقر اتحاد نساء اليمن بتعز حيث كان محمد ووالدته يحاولان الاستعانة بسعاد العبسي للإفراج عن ازدهار تحدث محمد عن حكاية فقدان أخته التي قال بأنها تعاني من حالة نفسية, بسببها كانت نصحتهم إدارة المدرسة قبل اختفائها بأسبوع بإبقائها في المنزل.
    حثت أم (ازدهار) ولدها محمد على عدم التحدث, وكانت منزعجة جداً مما نشرته الصحف.
    اظهر محمد تحفظا في الحديث عن اختطاف أخته وتحديداً توصيف الحالة بالاختطاف. لم يكن الدافع الحرص على دقة المعلومات, بل كان الخوف مما تلوكه الألسن أكثر تاثيراً على مجريات روايته.
    بظهور ازدهار ابلغت إدارة المدرسة البحث الجنائي بالأمر, وأخذت على الفور إلى هناك للتحقيق.
    حتى ظهر الأحد الماضي كانت سلطات الأمن تتحفظ على ازدهار لديها وفشلت أمنيات والدتها وكذا واسطة فرع اتحاد نساء اليمن الذي تقوده العبسي في الإفراج عنها, وكان رد البحث على مهاتفة سعاد يعتذر عن الإفراج لعدم حضور نيابة الإحداث.
    في سياق الحديث كان ثمة اشارة مقتضبة الى وجود اشخاص ذوي علاقة باختفاء ازدهار محتجزون لدى السلطات الأمنية .
    المجتمع يساند المجرمين بالصمت عن حالة اختفاء الفتيات خوفاً من العار


    استنكر محمد احتجاز أخته التي فضلت السلطات إطلاق وصف اختفاء على حالتها.
    ملف ازدهار الطبي حسب شقيقها يحكي قصة فتاة أصيبت في الدماغ جراء حادث تعرضت له عندما كانت في السادسة من العمر.
    يقول محمد: ليلة فقدانها دخلت في حالة تشنج وفي الصباح ذهبت باكراً إلى المدرسة.
    في حديث محمد ثمة مايدمي: لقد طلب عدم النشر عن احتجاز أخته في السجن, وكشف عن معضلة اجتماعية مازالت تسند الجريمة: انه الخوف من حديث الناس, وهو وأد جديد للحقيقة.
    عاد محمد وأمه خائبين الأحد الماضي بينما ظلت الطفلة ازدهار رهينة قضبان وأجهزة أمنية تجيد تماماً التشهير بالضحية فيما تظل عاجزة عن كشف ما يحدث او تتعمد ذلك.
    لم تكشف الأجهزة الأمنية عن حادثة اختفاء الفتاتين (س, أ,أ) (م،م,أ) وأجادت فن ضرب المعلومات ببعضها بجدارة لكنها وقعت في خطأ جسيم رأته منظمات نسائية إساءة لسمعة المدينة وأهلها.
    بعض التصريحات قالت إن الفتاتين وجدتا في عدن وبعضها الآخر قال أنهن أخذتا إلى هناك.
    لم تأخذ الأجهزة رواية أهالي الفتاتين بالحسبان وتمسكت بتفسيرها الخاص. لعل ذلك مانال من عزيمة الأهالي في متابعة القضية رغم اليقين بان بناتهم ضحايا.
    عصر السبت 11/2/2006م. خرجت الفتاتان إلى إحدى المكتبات في حارة المستشفى العسكري لشراء كراسات, إحداهن تبلغ من العمر 13 والأخرى 14 سنة.
    جوار المستشفى العسكري استوقفتهن سيارة هايلوكس تحمل أربعة أشخاص, حاول احدهم استدراجهن بالسؤال عن عنوان, اظهروا اهتماماً في البحث عنه, وحين اقتربتا دفعتا إلى السيارة, دفعا ثم لاذوا بالفرار.
    تلك رواية تدور على السنة المقربين من أهالي الضحيتين.
    بعد يومين من الاختفاء القسري قالت التصريحات الأمنية أن الفتاتين عثر عليهن بعدن!! ثم جاء نائب وزير الداخلية ليتحدث في ذات الاتجاه مؤخراً وجدد: ذهبتا إلى اقرباء لهن بعدن!!.
    وجدت الفتاتان في احد سواحل عدن يوم الاثنين 13/2/2006م وهما غائبتان عن الوعي وفي حالة تخدير.
    هذه رواية المقربين, ورواية أم إحدى الفتاتين أكدتها رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن سعاد العبسي.
    سيارة هايلوكس اقتادت الفتاتين (س.أ.أ) و (م.م.أ ) وجدتا في حالة تخدير في أحد سواحل عدن. وأمن تعز قال بأنه عثر على الفتيات في عدن بينما قال نائب وزير الداخلية بأنهن ذهبن إلى أقرباء لهن هناك!!


    لاحظت العبسي عند زيارتها لمنزل الفتاتين أنهما كانتا في حالة اعياء وارهاق شديدين. قالت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن ذلك ل(الشورى نت) وأردفت: (لعله الخوف). لتعود بالتأكيد على ان هناك تضارباً في المعلومات بين رواية أسرتي الفتاتين والأمن.

    إن لم تكن الاختطافات ظاهرة في تعز فكيف يفسر نائب الوزير ، ومدير الامن محاولة الاختطاف التي تعرضت لها ثلاث فتيات في احد شوارع المدينة؟!
    منتصف يناير الماضي كانت سيارة حديثة نوع لاندكروزر – مونيكا- تتحرش بثلاث شقيقات في الشارع .
    الأشخاص الذين كانوا يستقلون السيارة تجاوزوا التحرش إلى محاولة اقتيادهن بالقوة إلى داخلها،. تجمع الناس حول السيارة, ليكف الجناة اذاهم عن الفتيات ولاذوا بالفرار، لكن مواطنين التقطوا رقم اللوحة المعدنية على أمل القبض عليهم بواسطة الأمن.
    كان الجناة أكثر قوة من القانون ، وأظهرت نهاية الحكاية أن الأمن في تعز ليس أكثر من سراب .
    عقب الإبلاغ عن المحاولة تدخل احد مدراء المديريات وهو من غير أبناء المدينة لحل "الاشكال "! حسب المعلومات فان الفتيات يتيمات من جهة الأب،وقد تنازلت الأسرة بالإكراه لنفوذ الجناة, وانتهى الأمر بعيدا عن القانون وكأن شيئا لم يكن.
    من غير المستبعد أن "المونيكا" تلك وأصحابها سيعاودون الكرة وبمغامرة جديدة، في اسوأ الاحوال بالنسبة لهم ستنتهي بتسوية تتيح لهم خوض سلسلة مغامرات جديدة وضحايا أخريات.
    بلغت الاختطافات في تعز حداً من الفجاجة التي لم تشهدها محافظة أخرى ، ثمة استهانة بحياة الناس وأعراضهم فاقمت من حدتها سلطات تحولت إلى عبء على المدينة وأهلها.
    يقول النائب عبد الكريم شيبان:الأمن أصبح عاجزا ،المواطنون عندما يريدون ابلاغ الاجهزة الامنية عن أي شئ يتعرضون له يواجهون بمطالب مالية وهذا جزء من المشكلة".
    ذلك امر مشهود، وشكاوى الناس لا تحد.
    رئيسة اتحاد نساء اليمن: السلطات تتجاهل الظاهرة وتعتبر المرأة في أي قضية هي العاهرة


    عقب عيد الاضحى وبدء الدوام الرسمي, كان احد الأشخاص وهو معزز بلقب شيخ، ينتمي إلى محافظة مجاورة يقترف جريمة مشابهة لتلك التي اقترفها " اصحاب المونيكا".
    حاول اختطاف ثلاث فتيات وهن طالبات جامعيات في حارة المخبز الآلي بالمدينة ، وكان يستقوي وقتها بمرافقين له يزيدون عن ثلاثة.
    في حديثه لـ (ملحق الانسان) لصحيفة الجمهورية أورد مدير الأمن الحالة بسيناريو مختلف, اذ قال أن الرجل تشاجر مع الفتيات الثلاث في مركز اتصالات. و لم يقل شيئاً عن سبب الشجار لكنه أنهى القضية باعتراف الرجل وتم التنازل من قبل الفتيات وأولياء أمورهن؟!
    عاد الشيخ ومرافقوه سالما بعد التنازل لكن مدير الأمن تجنب في حديثه الإشارة إلى أن الرجل ذاته محتجز في سجن الاحتياط بإدارة الأمن.
    لم يكن احتجاز الشيخ "س، أ" مرتبطا بتلك الحادثة رغم أن الأهالي ومصدر أمنيا أكدا بان الحادثة كانت محاولة اختطاف. لقد جاء احتجازه بعد محاولة اختطاف ثانية لثلاث فتيات أخريات أعقبت الحادثة الأولى بأيام معدودة.
    حارة المخبز الآلي كانت المكان المناسب للشيخ لاصطياد ضحاياه.
    بذات الطريقة السابقة حاول الرجل اقتياد ثلاث طالبات جامعيات وكان مرافقوه يساندونه كالعادة "!!" في حرب الرجل ضد أعراض المدينة.
    فشل بعد مقاومة أبدتها الطالبات الثلاث وأشبع الرجل رغبته في ضربهن كما فعل مع ضحاياه السابقات وفقا لمصدر امني مؤكد.
    أهالي حارة المخبز الآلي وجهوا شكوى لمحافظ المحافظة الذي كان لافتا صمته حيال قضايا اختطاف هزت المدينة.
    كانت الشكوى تستجير من سلطات الشيخ وسماحة الأمن بالمحافظة تجاهه.
    تلقى مدير الأمن توجيها من المحافظ بسرعة ضبط الجاني. قبض على الرجل والقي في سجن الاحتياط، لكن المخاوف ما زالت تتصاعد من حدوث تسوية خفية قد يتم إخراجها بتنازل من الأهالي, سيما وان التحفظ على الرجل لم يتم التصريح عنه حتى الان, رغم أن أمرا كهذا لن تفوته الأجهزة دون التباهي به.
    الجرائم التي تتعرض لها الفتيات والنساء أكثر من أن تعد . ليس ثمة إحصاءات لمعرفة الحقيقة، كل ما هنالك أرقام تتداولها الألسن ولا تدونها السجلات.
    الأمن مشكلة كبيرة في اليمن بشكل عام, وفي تعز على نحو خاص. في أحسن أحوال التفاعل, فان الاجهزة لا تفعل أكثر من تدوين بلاغ, كما انها لا تجيد التحفظ على المجرمين أو إلقاء القبض عليهم.
    في حارة "الوقش" بالمدينة ثمة شاب عاطل عن العمل باتت بلطجاته حديث الأهالي.
    استمرأ (منير) طريقة يسلكها مع ضحاياه لانتزاع مالديهم كوسيلة للتكسب.
    التوقيت المناسب للشاب يبدأ حين يحل المساء على المدينة.. ودوماً يفضل الأماكن المظلمة لممارسة هوايته ضد من يعبرون الحارة من الغرباء..
    يكره منير ضحاياه على التخلي عن كل ما لديهم أثناء وقوعهم في قبضته.: تليفونات محمولة, نقود أوحتى قداحات نار؟!
    آخر ضحاياه رجل من الريف لم يكن يملك أكثر من خمسمائة ريال. انتزعها ببرود بعد أن أخاف الرجل ثم عاد إلى متكأه في الحارة!!
    حسب الأهالي فان" منير" يعرف أقسام الشرطة جيداً وهو زائر دائم لها إذ لا يكادون يقبضون عليه ليتفاجأ الناس بعودته في المساء وفي ذات المكان يمارس هوايته المفضلة!!
    ليس ثمة شيء يستحق الاطمئنان لأداء أجهزة الأمن، كل ماتفعله هو مراكمة مشاعر عدم الثقة بها لدى الناس بل والاحتراس منها قبل الاستدارة إلى الخلف!!
    لقد باتت البزات العسكرية هنا مصدراً للخوف والابتزاز أيضا.
    لم يسقط رضوان محمد فرحان برصاص قوات احتلال إسرائيلي في رام الله, وليس لمقتله علاقة بأسلحة المارينز في بغداد.
    قبل يومين من حلول عيد الأضحى سقط رضوان محمد فرحان ويعمل بائعاً في شارع التحرير ورفيقه صادق السيد مضرجين بدمائهما. جريمة مروعة صعقت الناس وكان الجناة جنديين من الأمن المركزي حاولا ابتزاز الباعة, وهم جمع كبير من البساطين لاذوا بالرصيف بحثاً عن رزق لأسرهم, وانى لهم ذلك.
    قبل وقوع الجريمة لم تلتفت أي من السلطات لشكاوى متكررة لمئات البساطين من جبايات يشنها عليهم مدنيون وعسكريون.
    قال توفيق الرداعي وجمال الحميدي وهما الآن يقومان بتنظيم عملية البسط في الشوارع المحددة :"هناك جبايات يقوم بها أشخاص يرتدون الزي المدني هم في الأصل عسكر وآخرون يأتون بزيهم العسكري".
    جميع هؤلاء يستندون لحماية من نوع ما. ذلك مايتفق عليه جمال وتوفيق لان تلك الجبايات تذهب إلى جيوب شخصية..
    الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة تحاصر الناس في زوايا ضيقة, وتدفع العسكر إلى خيارات سهلة, دائماً ما يكون ضحيتها المواطن.
    عزز تحول العسكر إلى عبء إضافي على المواطنين حالة سياب للمؤسسات التي ينتمون إليها وربما التوصيف الأدق:منحهم الضوء الأخضر لاقتراف ذلك.
    جميع المصالح التي تمثل الدولة باتت كذلك, لكن مؤسسات الأمن حين تتردى بها الأوضاع إلى حالة كتلك، فان المواطنين وقضاياهم يصبحون سلعة قابلة للبيع.
    انه أمر خطر على استقرار البلد.
    كانت أسرتا رضوان وصادق تنتظران عودتهما لاجتماع الشمل في عيد يطرق الأبواب.
    لم يعودا, وباتا جثتين ، قضية يتعين متابعتها حتى لا تذهب الدماء هدراً وهناك ملصق وزعه زملاء لهم قال بلغة مكسرة (لا تنسوا قتلانا.. شهداء لقمة العيش) ضحايا من سموهم بالبلطجة وفتوات الجباية.
    كان التحرك الأمني حيال تلك الجريمة المروعة باهتاً، لم يتجاوز منح القتلة مهلة لتسليم أنفسهم وان قطع مواطنون في المهرة الطريق على المهلة واستعجلوها بإلقاء القبض على القتلة وتسليمهم للجهات الأمنية.
    الضحايا ينتظرون الإنصاف، ذلك أمر صعب المنال الآن ربما يتعين عليهم اللهث سنوات هدرا لعمر آخر ومال يشبه العثور عليه التضحية برضوان او صادق او تسوية الأمر خارج القانون لواحدة من أسوأ الجرائم المشهودة في المدينة.
    حالة احباط عام تطوق المدينة وأهلها. لكن حالة لتلك لم تمنع الامل بموقف حازم ازاء المسؤولين الامنيين.
    قال جمال سلام: كنا نتوقع كاقل اجراء عقب هذه الجريمة توقيف مدير الامن والبحث الجنائي عن العمل.
    قبل ذلك قال سلام: لا نتوقع إقالتهم ذلك امر مستبعد لكن كيف يتوقع المواطن الذي يعمل موظفاً حكومياً التوقيف إذا في واقع كهذا!!
    تصف رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن الأوضاع الأمنية في تعز بالاختلال المفزع وتقول ان الجهات الأمنية تتعاطى مع المشكلات بتساهل.
    بالنسبة للفتيات والنساء فان بيئة كهذه ليست مشجعة على السير بطمأنينة.
    رفع اتحاد نساء اليمن ما يزيد عن (20) بلاغاً بانتهاكات متعددة خلال العام الماضي 2005م.
    وتعرضت طفلتان جوار قسم شرطة الجديري بالمدينة الاسبوع قبل الماضي لاعتداء من قبل احد الأشخاص وأصيبتا بجروح بليغة.
    وكانت نهاية عام 2005م سيئة على طالبات احدى مدارس مديرية صالة اذ هاجم احدهم عدد من الطالبات حاملاً آلة من الحديد اصاب بها طالبتين بجروح بليغة فيما سكن زميلاتهن الذعر والهلع..
    في كلا الاعتداءين كان الجاني حسبما دونته سجلات الامن مختلاً عقلياً.
    تتساءل العبسي: اذا كان هؤلاء المختلون عقليا عدوانيين بهذا الشكل فهم قتلة طلقاء فلماذا لايتم الحاقهم بالمشافي والمصحات الخاصة؟!).
    ان بوابات الجامعة أيضا ساحة اعتداءات تتعرض لها الطالبات من قبل من اسمتهم العبسي بلاطجة. وتقول: للاسف مع ذلك لا يحرك المسؤولون ساكنا وكانت تشير الى المجلس المحلي الذي قالت بأنه قابل كل تلك البلاغات ببرود وأضافت: عندما تحركنا في الشارع اقفلوا تليفوناتهم).
    قد يتجاوز ما يحدث هنا ما يطلق عليه اختلالات إلى انفلات امني مريع.
    وهو مناخ ملائم للفتوات والبلاطجة, ولعله كذلك للعصابات المنظمة. بل انه مشجع لاقتراف الكثير.
    ان حالات اختطاف الفتيات المسكوت عنها اكثر من المعلن. ذلك عامل اضافي يساند المجرمين في اقتراف المزيد. وهو امر ذو صلة بثقافة المجتمع وعاداته.
    قبل خمسة أعوام هزت المجتمع اليمني واحدة من اكثر الجرائم بشاعة: اكتشاف قاتل يعمل في ارقى منشأة تعليمية في اليمن .بدأت الحادثة بتحقيق امني تابعته سيدة عراقية تبحث عن ابنتها المفقودة.
    تحدثت الاجهزة الامنية حينها عن ارقام ضحايا كثر وجدت جثثهن في مشرحة كلية الطب بصنعاء. وزير الداخلية حينها حسين محمد عرب كان يؤكد وجود جريمة منظمة. ذلك يعني ان محمد آدم (سوداني الجنسية) فني المشرحة لم يكن وحيداً!!
    طوقت الجريمة في ضحيتين, احداهما يمنية لم يتم الابلاغ عنها عند اختفائها وهي حسن الهمداني وقاتل.
    قبل الكشف عن الجريمة كانت أسرة الطالبة حسن الهمداني تتحفظ عن اختفاء الفتاة وكان المانع اجتماعياً يرى في الفقدان عاراً على أسرتها والقبيلة بينما كانت الفتاة الطاهرة ترقد قطعاً في مشرحة بكلية طب جامعة صنعاء.
    ثمة حالة اختفاء لفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً في تعز لم يتم الابلاغ عنها كشفت عن ذلك لـ "الشورى نت" سعاد العبسي ا لتي زارت الاسرة.
    قالت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن: الاختفاء منذ شعبان, والأسرة مازالت تتحفظ حتى الآنِ.
    اضافت :" ربما يكون دافع التحفظ الخوف من العار او الخوف من الأجهزة الامنية.
    ان فقدان أية اسرة لفتاتها يعني ان اعداما مجتمعياً واسرياً قد لحق بها جراء تفسيرات لاتخلو من الغمز واللمز في الجوانب الأخلاقية.
    ثمة فتيات ربما يكن في قبضة مختطفين, اقتادوهن عنوة في ظل تدهور أمني مريع لكن أسرهن تفضل الصمت بينما يقتات وحوش لحومهن في غفلة او تساهل من الأمن وصمت المجتمع.
    حمل شقيق ازدهار الطفلة التي لم تتضح حتى الآن طبيعة اختفائها كثيراً من التحفظ, وطالب بعدم الحديث عن الحالة.
    قال محمد: انت تعرف ان الناس لايرحمون، وينصح المجتمع بعدم التسرع في الحكم حتى معرفة الحقيقة.
    تعرضت اسرة ازدهار لانتقاد شديد من اقاربها بسبب الاعلان عن لقب الاسرة في سياق الاسم.
    كان محمد يود توضيح الامر على ما يبدو في رسالة لآخرين: "نحن لم نخطئ في البحث عن طفلة و لا يهمني ما يقال"
    صمت الآباء عن فلذات أكبادهم جريمة أخرى لا تقل عن جرم الخاطفين.
    انه وأد جديد لفتيات هن ضحايا في جميع الاحوال لانفلات، اطلق للعصابات والمجرمين وطلاب المتعة مساحات عبث طالت أعراض الناس وحياة أبنائهم.
    ان الاجهزة التي تعجز عن الامساك بالمجرمين والقتلة ومنتهكي الأعراض لا تعدم الحيلة في تبرير اختفاء الفتيات بدوافع أخلاقية. تفعل ذلك وكأنها تتنصل من المشكلة.
    تقول العبسي: إنهم يتعاملون مع المرأة في أية قضية باعتبارها زانية أوعاهرة ودائما ما توضع في قالب المتهم.
    كانت حكاية اختطاف الطفلة (حنان) بمثابة جرس قرع المخاوف في نفوس المواطنين وكانت مناسبة لجرأة اسر اعلنت عن اختفاء فتيات أخر.
    الخوف مازال يحكم قبضته على أهالي المدينة من مخاطر اختطاف قد يتعرض لها أبناءهم.
    تعمد الكثير من الاسر الآن الى إيصال ابنائها الى المدارس فيما شهدت الأيام الأولى للإعلان عن الظاهرة تغيباً ملحوظاً في بعض المدارس.
    قال علي عبدالقوي وهو مدرس ويعمل مربياً للصف الثاني الابتدائي في مدرسة باكثير ان أمهات كثيرات كن يحضرن برفقة أولادهن الى المدرسة ويشددن في متابعة المدرسين خوفاً من أي طارئ).
    ربما كان محافظ المحافظة في غنى عن متابعة مخاوفه بشأن اولاده بنفسه.
    في ذروة الحديث عن الظاهرة لم يكن المحافظ على مايبدو يثق في قدرات الأمن على ضبط الأمور.
    فضل إبقاء أولاده أربعة أيام في المنزل بعيداً عن المدرسة ، بعد ذلك عهد الى اثنين من مرافقيه بإيصال أولاده الى المدرسة التركية في المدخل الشرقي للمدينة والعودة بهم أيضا. ذلك ما أكده مصدر عليم.
    بدا لافتاً ان المحافظ لم يصرح بشيء حيال الظاهرة التي أفزعت المدينة, وخلف هو ومدير الامن موعداً للقاء بمنظمات نسائية خرجت للتظاهر والتعبير عن احتجاجها.
    ثلاث مظاهرات شهدتها المدينة: الأولى لأهالي حارة المستشفى العسكري عقب اختطاف الفتاتين (س، أ، أ) (م ، م ، أ ) وكانت مساء الأحد 12 فبراير الجاري اعقبه اعتصام نسائي آخر الاربعاء 15 من ذات الشهر, تلاه اعتصام آخر يوم الخميس 16 فبراير وكان موعداً للتعبير عن رفض الاساءة للمدينة والمطالبة باعتذار الاجهزة الامنية عن التجريح الذي مارسته ضد الأهالي وضبط الخاطفين ومحاسبتهم بعد يأس من لقاء مرتقب مع المحافظ ومدير الأمن.
    عدد من نواب المحافظة حاولوا إثارة قضية الاختطافات وكذا مقتل الباعة المتجولين في المجلس.
    ارتطم الاعضاء بنائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الذي صنع موانع اقل ما يقال عنها بأنها استخفاف بالناس وعقولهم.
    لقد اعتبر العميد يحيى الراعي إثارة الموضوع إساءة للوطن!! ولم ير في جرائم قتل واختطافات روعت المدينة اساءة للوطن. لعله يقصد وطن الراعي, ومدير الامن ومحافظ المحافظة والمسؤولين المحاطين بالأسوار العالية والحراسات الامنية المشددة.
    مجلس النواب كان عاجزاً كالعادة وتأكد تماماً انه ليس اكثر من مجلس للتفرطة.
    افلحت مقاومة الراعي في فرملة أي تحرك لمناقشة القضية برلمانياً وبشكل سريع, وسارت الامور في اتجاه تشكيل لجنة لدفن القضية كما يعتقد.
    إنها طريقة قتل رسمي لأية قضية كانت.
    وفق عبد الكريم شيبان فان مجلس النواب غالباً ما يشكل لجنة لأية قضية، خاصة تلك التي تمس حياة المواطنين بهدف تمييعها.
    أحال المجلس قضية الاختطافات الى لجنة الحريات فيما احيلت قضية مقتل الباعة الى لجنة الدفاع والأمن.
    حسب شيبان وهو عضو في المجلس عن احدى دوائر مدينة تعز فان اللجان في المجلس غالباً ما تستغرق وقتا طويلا يصل الى اكثر من 6 أشهر لمتابعة أية قضية.
    بعد هذه الفترة تكون المناقشة من عدمها سواء.
    شيبان لايرى في المجلس اكثر من وظيفة للتستر على فساد الحكومة وعجزها.
    واكد عضو مجلس النواب لـ(الشورى نت) ان ما يسيء للبلد هو التعتيم على القضايا وعدم مناقشتها).
    قبل اكثر من عامين تعاملت السلطات مع قضية تهريب الأطفال الى دول الجوار بذات الطريقة، وكانت تعد مناقشة ذلك اساءة للوطن ، وسارت في طريق تعتيم لم يستمر طويلا.
    رشاد العليمي وزير الداخلية وقف في حينه في مجلس النواب بعد مساءلة لبحث المشكلة ليعلن عن حالات تهريب أقل من المائتين خلال أعوام.
    لم يمر وقت طويل حتى كشفت منظمة اليونيسيف بعد أسبوع فقط عن حالات تهريب للأطفال وصلت الى 9000 حالة مصدرها كان السجلات الرسمية!!!
    الأرقام تتزايد الآن لتصل لعشرات الآلاف وفق ما يعلن بين الحين والآخر ولا يبدو ان الظاهرة ستتوقف عند رقم محدد في بلد ينتج يوميا الكثير من المشاكل والأوضاع السيئة.
    خلصت لجنة برلمانية بعد شهور طويلة إلى وضع تقرير تقول مصادر برلمانية بأنه يتم تأجيل مناقشته منذ عدة دورات برلمانية رغم وقوفه على مقدمة جدول أعمال المجلس.
    يعتقد شيبان ان السلطة تريد الآن تحديداً اظهار كل شيء «تمام» وعدم إظهار الصورة السيئة للانفلات الأمني والتسيب وانتهاك حقوق المواطنين.
    ان العجز الأمني يبدو واضحاً في مواجهة ظاهرة قال شيبان أنها باتت واضحة.
    المشكلة أن السلطات مازالت أسيرة وعي ينظر الى الحقيقة بفزع وتسعى إلى خربشتها ما استطاعت ذلك ما يؤكد أنها لا تأبه لأمن الناس, وحين ترتفع الحناجر بالصراخ تقلل من شأنها وترى فيها إساءة للوطن.
    لكن لماذا يأمنون انفلاتاً كهذا الذي يحدث؟! يبدو الرهان خاسراً على الأمن الشخصي دونا عن أمن المجتمع؟!
    في تعز: ثمة خوف, رعب يسكن قلوب الناس حد وصف –سعاد العبسي- غير ان شيئاً لا يتحرك لدى سلطات ترى في الأمر مبالغة.
    تقول العبسي: اذا سكتنا عن هذه الأمور فإننا أموات.
    لعلها الحقيقة إن بقي الأمر على ما هو عليه.


    المصدر
    http://www.hoodonline.org/news_details.php?sid=544
    avatar
    ابوطارق
    مشرف النادي السياسي


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    اختطاف قاطره Empty رد: اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابوطارق الإثنين مايو 03, 2010 7:38 pm

    لنفترض ان ذالك حق مادخل القاطره في الحبيليين ربما كانت لواحد من اصحابكم وبعدين لادخل القواطر حق اصحاب الجدعاء فتلك قضيه اخرى على مشارف الحل او اننا نتسابق معهم استغفر الله ثم مادخل البلاد والعباد بعصابه اجراميه تظم الشماليين كلهم انهم مجرمين وانتم ملائكه خصوصا عندما يتمقدمكم البيض سبحان الله او لانريد وحده وثومه ثومه ياجنوب لماذامايصب جامكم ونار غضبكم على علان اوفلتان بسبب الفساد الاخلاقي او الفساد الاداري او المالي نطالب باسقاط الحكومه مثلا مثل مابتسوي خلق الله اونطالب باسقاط المسؤل الفلاني بسبب تقصيره او اهماله او فساده اننا نواجهكم مكرهين لعلمنا ان ماتدعون اليه هو اعظم مماهم عليه دلني على عالم جليل بوزن الزنداني او القرني يوافقكم على التقطع والافساد بدل العبارات الانشائيه ان لم تقتنع بهم
    avatar
    ابو رعد
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010

    اختطاف قاطره Empty رد: اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابو رعد الثلاثاء مايو 04, 2010 11:08 pm

    لانهم مطننين به
    ولما يتدحرج با يتدحرجو معه

    وباطنية باطنية
    حال الضوحة

    وليش انا اربط عمري معاهم
    avatar
    ابو رعد
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010

    اختطاف قاطره Empty رد: اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابو رعد الثلاثاء مايو 04, 2010 11:10 pm

    لانهم مطننين به
    ولما يتدحرج با يتدحرجو معه

    وباطنية باطنية
    حال الضوحة

    وليش انا اربط عمري معاهم
    avatar
    ابوطارق
    مشرف النادي السياسي


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    اختطاف قاطره Empty رد: اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابوطارق الثلاثاء مايو 04, 2010 11:14 pm

    ابو رعد كتب:لانهم مطننين به
    ولما يتدحرج با يتدحرجو معه

    وباطنية باطنية
    حال الضوحة

    وليش انا اربط عمري معاهم
    دحرجه دحرج عسى يعافيني اعجب
    avatar
    ابو رعد
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010

    اختطاف قاطره Empty رد: اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابو رعد الثلاثاء مايو 04, 2010 11:44 pm

    ابوطارق كتب:
    ابو رعد كتب:لانهم مطننين به
    ولما يتدحرج با يتدحرجو معه

    وباطنية باطنية
    حال الضوحة

    وليش انا اربط عمري معاهم
    دحرجه دحرج عسى يعافيني اعجب

    ذي دحرج صدام والاولين وعبد الفتاح ولينين العظيم Laughing
    وستالين وكم المحسب يحسب
    شي قط سمعك رئيس جلس طول ما طالة
    ولمه سموها دول
    وما طار طير وارتفع الا كما طار وقع
    avatar
    ابوطارق
    مشرف النادي السياسي


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    اختطاف قاطره Empty رد: اختطاف قاطره

    مُساهمة من طرف ابوطارق الثلاثاء مايو 04, 2010 11:54 pm

    انامؤمن بزواله وانه ليس مخلد لكن انتم البديل لا وسنن الله في عباده ماضيه وماقطب قطب يمكن يصلح محاوله للعوده مثلكم انتم من يريد الامور ترجع الى الخلف لقد ولى زمانكم ضمو صوتكم مع صوت الحق والمنطق كفى مغامرات وثومه ثومه ياجنوب

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 2:26 pm