الأديان والسنن الكونية والتواريخ بالإجماع قررت أن للمجد طرقاً لا يؤتى إلا منها..
للخير طرقاً لا يؤتى إلا منها ..
للشر طرقاً لا يؤتى إلا منها..
وعندما كان الهدف هو التفرقة بين المسلمين وتقسيم الوطن والشعب.. كان لابد من اللجوء للعنصرية والمناطقية والتحريض والفتنة والدس الرخيص!!!
لكي أقنعك أن المشكلة في الوحدة لا في النظام.. لا بد أن أقنعك أنك مختلف وأن الآخر همجي ومتخلف إلخ..
الوحدة كوحدة برئية.. صح؟؟؟
إذن مجرد تجريمها هو ظلم.. لأنك أدنت غير المجرم!!
لا تزعجني تلك التعبئة من قبل المريدين أن تكون... لكن يزعجني انسياق الأبرياء ورائها بدافع التعصب المناطقي!!!
الكراهية والمناطقية والعنصرية .. تنبئ عن أمر واحد فقط.. وهو أن أصحابها قرروا أن يسلكوا سبل الشيطان للوصول إلى مزابل التاريخ..
نعم كانت قضية عادلة..
لكنها تحولت إلى قضية ظالمة.. لماذا؟؟
لماذا لأنها تحاكم غير المذنب..
وهنا إجابة شافية كافية عن سؤالك:
وما رأت الأيام شرًا مؤدبا
ولا وجه سوءٍ بالحياء تلثما
ولم يمشِ فوق الأرض رجسٌ معطر
ولم تشهد الدنيا وباءً معقما
فكيف يمكن أن تكون المناطقية والعنصرية والكراهية في صالح قضية عادلة؟؟؟؟